كشف الهجوم الحوثي الأخير على ناقلتي النفط السعوديتين حجم الخطر الذي تمثله إيران وميليشياتها الإرهابية على أمن المنطقة، وأهمية كبح جماحها عبر تحرير الحديدة من قبضة الحوثي الذي يتخذ ميناءها قاعدة انطلاق لتهديد الملاحة الدولية عبر مضيق باب المندب.
وحذر مراقبون سياسيون من الأجندة الإرهابية الخبيثة التي تخطط لها ميليشيا الحوثي والتي يمكن أن تطال سفنا تجارية من دول أخرى في حال عدم التصدي لهذه الفئة الباغية ودحرها والقضاء عليها.
ولفت المراقبون إلى أن الهجوم الحوثي جاء بعد أيام قليلة من تهديدات إيرانية بمنع صادرات النفط في المنطقة، لذا فإن محاسبة نظام الملالي وعدم التهاون مع ميليشياته بات أمرا ملحا، إذ إن أي تأخير في مواجهة هذه الميليشيا المارقة من شأنه أن يؤدي إلى تداعيات خطيرة في هذه المنطقة الملتهبة.
وحذر المحلل السياسي اليمني ماجد الطياشي من أن الهجوم الحوثي لا يشكل خطرا على المنطقة فقط بل على التجارة العالمية التي ظلت إيران طوال الأيام الماضية تهدد بقطعها، مؤكدا أن السبيل الوحيد لقطع الطريق على هذه التهديدات يبدأ بتحرير الحديدة ومينائها والسيطرة الكاملة على الجزر والسواحل البحرية، مشدداً على أهمية دعم التحالف العربي والحكومة الشرعية لاستعادة الدولة وتحرير الأراضي اليمنية.
واتهم إيران بأنها تسعى من خلال إبقاء ميليشيات الحوثي في الحديدة إلى الإمساك بورقة باب المندب للضغط على المجتمع الدولي وتنفيذ تهديداتها الإرهابية، وهو ما لا ينبغي أن يسمح به المجتمع الدولي، لقد دقت ساعة الحساب لإيران وأذنابها في المنطقة.
وتوقع خبراء أن يدفع الهجوم الإرهابي الحوثي على ناقلتي النفط في مضيق باب المندب دولا كبرى في مقدمتها الولايات المتحدة وروسيا للانخراط بشكل أكثر مباشرة في الحرب المستمرة في اليمن منذ سنوات. وقال الخبير في شؤون الشرق الأوسط جيمس دورسي إن تعليق شحنات النفط يوفر للسعودية والإمارات فرصة لدفع المجتمع الدولي نحو التركيز على إيجاد حل للحرب في اليمن. وأضاف أن تعليق شحنات النفط قد يؤدي إلى احتمال تدخل قوى خارجية لمساندة موقف التحالف العربي في مواجهة الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران.
وارتفعت أسعار الخام بشكل طفيف بعد هجوم (الأربعاء) لكن خبراء في قطاع النفط استبعدوا أن تستمر هذه الزيادة لوقت طويل. وقال الخبير النفطي الكويتي كامل الحرمي إن التعليق السعودي المؤقت سيدفع نحو زيادة الأسعار لمدة محددة. وأوضح أن شحنات النفط ستتأخر لمدة 15 يوما إذ سيتوجب على ناقلات النفط التوجه نحو جنوب القارة الأفريقية. ورأى الحرمي أن التأثير الأكبر سيكون عسكريا إذ إن الهجوم قد يصبح سببا في تواجد بحري أكبر للعديد من الدول لمواجهة ميليشيا الحوثي الانقلابية وخصوصا الولايات المتحدة وروسيا.
يذكر أن باب المندب يربط البحر الأحمر ببحر العرب، ويعتبر أحد أبرز مسارات النفط والتجارة في المنطقة والعالم. وتعبر ناقلات النفط الخليج عبر المضيق للدخول إلى البحر الأحمر متوجهة نحو أوروبا عبر قناة السويس.
ويعبر نحو 4,8 ملايين برميل نفط الممر يوميا، بحسب إدارة معلومات الطاقة الأمريكية. وتمثل كمية النفط هذه 8 بالمئة من إمدادات النفط العالمية، مقارنة بـ30 بالمئة تمر عبر مضيق هرمز.
وحذر مراقبون سياسيون من الأجندة الإرهابية الخبيثة التي تخطط لها ميليشيا الحوثي والتي يمكن أن تطال سفنا تجارية من دول أخرى في حال عدم التصدي لهذه الفئة الباغية ودحرها والقضاء عليها.
ولفت المراقبون إلى أن الهجوم الحوثي جاء بعد أيام قليلة من تهديدات إيرانية بمنع صادرات النفط في المنطقة، لذا فإن محاسبة نظام الملالي وعدم التهاون مع ميليشياته بات أمرا ملحا، إذ إن أي تأخير في مواجهة هذه الميليشيا المارقة من شأنه أن يؤدي إلى تداعيات خطيرة في هذه المنطقة الملتهبة.
وحذر المحلل السياسي اليمني ماجد الطياشي من أن الهجوم الحوثي لا يشكل خطرا على المنطقة فقط بل على التجارة العالمية التي ظلت إيران طوال الأيام الماضية تهدد بقطعها، مؤكدا أن السبيل الوحيد لقطع الطريق على هذه التهديدات يبدأ بتحرير الحديدة ومينائها والسيطرة الكاملة على الجزر والسواحل البحرية، مشدداً على أهمية دعم التحالف العربي والحكومة الشرعية لاستعادة الدولة وتحرير الأراضي اليمنية.
واتهم إيران بأنها تسعى من خلال إبقاء ميليشيات الحوثي في الحديدة إلى الإمساك بورقة باب المندب للضغط على المجتمع الدولي وتنفيذ تهديداتها الإرهابية، وهو ما لا ينبغي أن يسمح به المجتمع الدولي، لقد دقت ساعة الحساب لإيران وأذنابها في المنطقة.
وتوقع خبراء أن يدفع الهجوم الإرهابي الحوثي على ناقلتي النفط في مضيق باب المندب دولا كبرى في مقدمتها الولايات المتحدة وروسيا للانخراط بشكل أكثر مباشرة في الحرب المستمرة في اليمن منذ سنوات. وقال الخبير في شؤون الشرق الأوسط جيمس دورسي إن تعليق شحنات النفط يوفر للسعودية والإمارات فرصة لدفع المجتمع الدولي نحو التركيز على إيجاد حل للحرب في اليمن. وأضاف أن تعليق شحنات النفط قد يؤدي إلى احتمال تدخل قوى خارجية لمساندة موقف التحالف العربي في مواجهة الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران.
وارتفعت أسعار الخام بشكل طفيف بعد هجوم (الأربعاء) لكن خبراء في قطاع النفط استبعدوا أن تستمر هذه الزيادة لوقت طويل. وقال الخبير النفطي الكويتي كامل الحرمي إن التعليق السعودي المؤقت سيدفع نحو زيادة الأسعار لمدة محددة. وأوضح أن شحنات النفط ستتأخر لمدة 15 يوما إذ سيتوجب على ناقلات النفط التوجه نحو جنوب القارة الأفريقية. ورأى الحرمي أن التأثير الأكبر سيكون عسكريا إذ إن الهجوم قد يصبح سببا في تواجد بحري أكبر للعديد من الدول لمواجهة ميليشيا الحوثي الانقلابية وخصوصا الولايات المتحدة وروسيا.
يذكر أن باب المندب يربط البحر الأحمر ببحر العرب، ويعتبر أحد أبرز مسارات النفط والتجارة في المنطقة والعالم. وتعبر ناقلات النفط الخليج عبر المضيق للدخول إلى البحر الأحمر متوجهة نحو أوروبا عبر قناة السويس.
ويعبر نحو 4,8 ملايين برميل نفط الممر يوميا، بحسب إدارة معلومات الطاقة الأمريكية. وتمثل كمية النفط هذه 8 بالمئة من إمدادات النفط العالمية، مقارنة بـ30 بالمئة تمر عبر مضيق هرمز.